أكدت وزارة الصحة أن الإصابة بالإنفلونزا الموسمية قد تشكل خطراً كبيراً على صحة الرضع والأطفال الصغار الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، حيث أوضحت أن جهاز المناعة لديهم لا يزال في طور النمو، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات العدوى.
وأشارت الوزارة إلى أن الفئة الأكثر عرضة للخطر تشمل الأطفال المصابين بأمراض مزمنة مثل الربو أو السكري، وكذلك الذين يعانون من ضعف المناعة أو لديهم تاريخ سابق من مشكلات صحية قد تزيد من حدة الأعراض عند إصابتهم بالفيروس.
مضاعفات الإنفلونزا
وأوضحت الوزارة أن مضاعفات الإنفلونزا الموسمية قد تكون خطيرة وتتضمن التهاب الرئة، التهاب الأذن الوسطى، الجفاف، بالإضافة إلى تفاقم الأمراض المزمنة الأخرى التي يعاني منها الأطفال.
كما شددت على أن الوقاية من هذه المضاعفات تبدأ بأخذ اللقاح الموسمي الذي يعمل على تقوية المناعة والحد من فرص الإصابة أو تفاقم الأعراض.
وأهابت الوزارة بجميع أولياء الأمور المبادرة إلى تطعيم أطفالهم في أقرب وقت ممكن، خاصة مع بدء موسم انتشار الفيروس الذي قد يهدد صحة الأطفال وسلامتهم.
إرشادات الوقائية
وأكدت أن اللقاح متوفر في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة للوزارة، داعية إلى اتباع الإرشادات الوقائية مثل غسل اليدين بشكل منتظم، تجنب التجمعات الكبيرة، وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.
كما دعت الوزارة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، خاصةً للأطفال، باعتباره الوسيلة الأكثر فعالية للحد من انتشار العدوى وتقليل فرص حدوث المضاعفات الصحية التي قد تؤدي إلى الدخول إلى المستشفيات أو تفاقم الحالات الصحية المزمنة.