Site icon السعودية برس

الشيباني يلتقي وزيرا إسرائيليا والمبعوث الأميركي في باريس

|

أكد مصدر رسمي سوري للجزيرة أن لقاءات ستُجرى في العاصمة الفرنسية باريس الليلة بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، بحضور المبعوث الأميركي توم براك.

وقال المصدر إن الهدف من اللقاء مناقشة ترتيبات أمنية على الحدود السورية الإسرائيلية، لكنه لم يعلق عما إذا كانت اللقاءات ستكون مباشرة أم غير مباشرة.

وفي وقت سابق اليوم نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدرين قالت إنهما مطلعان، دون الكشف عن هويتهما، أن ديرمر وبراك سيلتقيان الشيباني في باريس الليلة، لبحث الترتيبات الأمنية على الحدود بين البلدين، دون ذكر تفاصيل أخرى.

والشهر الماضي كتب براك عبر منصة “إكس” يقول إن وزراء إسرائيليين وسوريين بارزين، لم يحددهم، اتفقوا على الحوار “في إطار جهود خفض التصعيد”، وذلك خلال اجتماع جمعهم في العاصمة الفرنسية باريس.

وعقب ذلك بيوم، نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية الخاصة، عن مسؤول إسرائيلي وصفته بالكبيردون تسميته، أن ديرمر التقى في باريس الشيباني بحضور براك، واصفا اللقاء في حينه بأنه كان مهما للغاية.

بينما أفاد “موقع أكسيوس” الأميركي في حينه بأن اللقاء توسطت فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ويعد أرفع لقاء رسمي بين إسرائيل وسوريا منذ أكثر من 25 عاما.

ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين، لم يسمهم، أن الهدف من الاجتماع كان التوصل إلى تفاهمات أمنية بشأن جنوب سوريا، بهدف الحفاظ على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا.

وتحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية منذ عام 1967، وقد استغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين عام 1974.

كما احتلت جبل الشيخ الإستراتيجي الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى نحو 35 كلم، ويقع بين سوريا ولبنان ويطل على إسرائيل.

ورغم أن الإدارة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب غارات جوية على سوريا، ما أدى لمقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بنظام الرئيس بشار الأسد بعد 24 عاما في الحكم.

Exit mobile version