وكانت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي نبيلة مصرالي قد هنأت في وقت سابق بيزيشكيان على انتخابه، مضيفة أن الكتلة المكونة من 27 عضوا “مستعدة للتعامل مع الحكومة الجديدة بما يتماشى مع سياسة الاتحاد الأوروبي في المشاركة الحاسمة”.
بيزيشكيان هو جراح قلب وكانت تجربته الحكومية الوحيدة هي منصب وزير الصحة قبل نحو عقدين من الزمن.
وأدى مقتل الرئيس المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية إلى ضرورة إجراء الانتخابات، التي لم يكن من المقرر إجراؤها قبل عام 2025.
ويعتبر بيزيشكيان “إصلاحيا” في إيران، وكان المرشح الوحيد من هذا المعسكر الذي سُمح له بالترشح في الانتخابات، التي وافق مجلس صيانة الدستور في إيران على جميع المتنافسين فيها.
يعود القرار النهائي في جميع القضايا السياسية الكبرى في البلاد إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.
وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشق الأنفس في عام 2015، وافقت إيران على تجميد برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها.
بعد انسحاب الولايات المتحدة وإعادة فرض العقوبات، بدأت إيران بالتراجع تدريجيا عن التزاماتها تجاه الاتفاق.
اعتبرت أطراف الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران أن هذا هو أفضل وسيلة لمنع الجمهورية الإسلامية من بناء قنبلة نووية – وهو الهدف الذي نفته طهران دائما.
وكانت فرنسا وألمانيا، العضوان في الاتحاد الأوروبي، طرفا في الاتفاق أيضا، إلى جانب بريطانيا والصين وروسيا.
وحاولت الدول الأوروبية إنقاذها، لكن إيران اتهمتها بالتقاعس.