Site icon السعودية برس

الذهب يحافظ على مكاسبه مع تصاعد القلق بشأن استقلالية الفيدرالي

حافظت أسعار الذهب على مكاسبها بعد أن أثارت دعوة الرئيس دونالد ترمب أحد أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي للاستقالة مخاوف جديدة بشأن استقلالية البنك المركزي، ما عزز الطلب على الملاذات الآمنة.

وتداولت السبائك فوق 3,342 دولاراً للأونصة، بعد أن ارتفعت بما يقارب 1% عقب مطالبة ترمب المحافظة ليزا كوك بالاستقالة بسبب مزاعم تتعلق بعملية احتيال عقاري.

وإذا استقالت، فسيمنح ذلك الرئيس فرصة لتعيين عضو أكثر ميلاً للسياسة التيسيرية. مع ذلك، أشارت كوك إلى نيتها البقاء في منصبها داخل مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

ترقب كلمة باول في جاكسون هول

يتطلع المتعاملون إلى خطاب رئيس الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة في التجمع السنوي بجاكسون هول، بحثاً عن إشارات بشأن القرارات المقبلة.

ويتوقع المتداولون أن يخفض الفيدرالي أسعار الفائدة بما لا يقل عن 25 نقطة أساس الشهر المقبل، وهو ما سيكون إيجابياً للذهب كونه لا يدر فائدة.

اقرأ أيضاً: مسار الفائدة: أنظار البنوك المركزية تتجه إلى “جاكسون هول” هذا الأسبوع

وأظهرت محاضر اجتماع صانعي السياسة الشهر الماضي أن المسؤولين يرون مخاطر التضخم باعتبارها تتفوق على المخاوف بشأن سوق العمل.

أداء قوي منذ بداية العام

ارتفع المعدن النفيس بأكثر من الربع هذا العام، رغم أن الجزء الأكبر من المكاسب تحقق خلال الأشهر الأربعة الأولى حين سجلت الأسعار مستوى قياسياً.

وتلقى الذهب دعماً من مشتريات البنوك المركزية وتدفقات إلى الصناديق المتداولة في البورصة، فيما توقع العديد من المحللين، من بينهم وحدة إدارة الثروات في “يو بي إس”، أن هناك مجالاً لتحقيق مزيد من المكاسب.

وقالت وحدة “بي إم آي” التابعة لـ”فيتش سوليوشنز” في مذكرة: “ستظل الأسعار مرتفعة في الأسابيع المقبلة مع استعداد السوق لخفض الفائدة الأميركية في سبتمبر”. وأضافت: “نتوقع أن يتراوح الذهب بين 3,200 و3,600 دولار للأونصة لبقية عام 2025”.

استقر الذهب عند 3,342.40 دولار للأونصة بحلول الساعة 9:00 صباحاً في سنغافورة. كما استقر مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري. ولم يطرأ تغيير يذكر على أسعار الفضة والبلاديوم والبلاتين.

Exit mobile version