بيت لحم، بنسلفانيا – اتحد الديمقراطيون الوطنيون إلى حد كبير لإدانة محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب، لكن بعض المسؤولين المحليين في شرق بنسلفانيا كانوا أقل تحضرا بكثير.
في مقاطعة لاكوانا – موطن مسقط رأس الرئيس بايدن في سكراانتون – تم تعليق عمل أحد الموظفين إلى أجل غير مسمى بسبب تغريدة قال فيها إنه يتمنى أن يتم اغتيال ترامب.
وفي مساء يوم السبت، رد مدير العلاقات المجتمعية بالمقاطعة ريك نوتاري على منشور لمضيف شبكة NFL ريتش إيزن الذي أشاد بعناصر الخدمة السرية الذين قاموا بحماية ترامب وصلى من أجل المشاركين في التجمع.
(ولم يذكر منشور إيزن الرئيس السابق بالاسم).
وكتب نوتاري في رد تم حذفه بعد ذلك: “من العار أن هذا الرجل أخطأ”.
أوقف مفوضو مقاطعة لاكاوانا نوتاري عن العمل، وأدلى العديد منهم بتصريحات لإدانة العنف.
في مقاطعة بيركس، نشر عمدة بيرنفيل شون راوب كونسافاج منشورًا تهديديًا على فيسبوك يبدو أنه يشير إلى إطلاق النار: “#PennsylvaniaProud. حاولوا بجدية أكبر”.
وعندما سأله المعلقون عن سبب عدم حذف المنشور، الذي يظهر في خلفية المنشور صورة احتفالية، عزز راوب كونسافاج خطابه متحديًا.
“لم أحذفها وليس لدي أي نية للاستقالة”، كتب عمدة المدينة الصغيرة.
“الأفضل من ذلك، أنه لا توجد حتى طريقة تمكنك من إقالتي من منصبي.”
وفي مقاطعة شيلكيل، أعرب رئيس مجلس بلدة مينرسفيل، إيان محل، عن امتنانه الساخر لأن ترامب لم يُقتل.
وكتب محل في تعليقات على فيسبوك حُذفت لاحقا: “الشخص الأقل استحقاقا للشهادة في هذا البلد لا يحتاج إلى أن يكون شهيدا”.
“جبان ومغتصب وأسوأ رئيس على الإطلاق لا يستحق الاحتفال”.