أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) اليمنية، مساء الجمعة، استهداف سفينة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، بصواريخ بحرية وطائرات مسيرة، وقالت إن السفينة “انتهكت الحظر الذي تفرضه على دخول الموانئ الإسرائيلية”.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع “نفذت القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية عملية عسكرية مشتركة استهدفت سفينة “تشاريساليس” مرتين، إحداها في البحر الأحمر والثانية في باب المندب، بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة والطائرات المسيرة”.
وأكد أن “عمليات القوات المسلحة لن تتوقف إلا بوقف العدوان الإسرائيلي، ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
ولم يصدر رد فوري من الشركة المالكة أو المشغلة للسفينة حتى الآن، كما لم تعلق الولايات المتحدة أو بريطانيا على تصريحات سريع.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت سفينة (Charysalis) مرتين أولاهما في البحر الأحمر والأخرى في بابِ المندب، لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة – 12-07-2024م pic.twitter.com/KD5Bo2R5Gy
— العميد يحيى سريع (@army21ye) July 12, 2024
هجمات أميركية
وكانت القيادة الوسطى الأميركية قد قالت إنها دمرت 5 زوارق مسيرة أطلقها الحوثيون في البحر الأحمر خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأضافت القيادة الوسطى أنها دمرت 3 طائرات مسيرة تابعة لجماعة أنصار الله، اثنتان منها في البحر الأحمر، والثالثة في أجواء اليمن.
وقالت القيادة إن “الزواق والمسيرات الحوثية شكلت تهديدا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن في المنطقة”.
و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
ومنذ 12 يناير/كانون الثاني 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم البحرية.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر جميع السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.