يزيد صيام شهر رمضان من خطر الإصابة بالجفاف؛ حيث يستمر فقدان الجسم للماء والأملاح عن طريق التنفس، والتعرق، والتبول، على مدار اليوم، خاصة إذا كان الصيام في فصل الصيف.
حسب وزارة الصحة، تختلف كمية فقدان الماء؛ اعتمادًا على الطقس، وكمية الماء التي تشربها بعد الإفطار، ودرجة النشاط البدني، وقدرة الكليتيْن على الاحتفاظ بالماء والأملاح.
حسب وزارة الصحة، تختلف كمية فقدان الماء؛ اعتمادًا على الطقس، وكمية الماء التي تشربها بعد الإفطار، ودرجة النشاط البدني، وقدرة الكليتيْن على الاحتفاظ بالماء والأملاح.
الفئات الأكثر عرضة
- الأطفال، وكبار السن.
- المصابون بالأمراض المزمنة، مثل: السُّكري، وأمراض الكلى.
- الحامل، والمرضع.
- مَن يمارسون النشاط البدني تحت أشعة الشمس .
- أصحاب الأمراض المصحوبة بالإسهال، والقيء، والحمى المرتفعة، أو زيادة إدرار البول.
- مَن يتناولون أدوية مدرَّة للبول.
تختلف الأعراض على حسب شدة الجفاف، حيث تبدأ الأعراض بـ:
- جفاف الفم الشديد.
- الشعور بالتوعك، والخمول.
- نقص التركيز.
- النوم المفرط.
- تشنجات العضلات.
- الدوخة والارتباك، وقد تصل إلى الإغماء.
- عند عدم القدرة على الوقوف؛ بسبب الدوار، أو عند الشعور بالتشوُّش، فيجب شرب الماء فورًا، ويفضَّل أن يكون الماء مضافاً إليه السكر والملح، أو محلول معالجة الجفاف؛ لتعويض فقد الأملاح في الجسم.
- عند حدوث إغماء؛ بسبب الجفاف؛ فيجب وضْع المصاب مستلقيًا على ظهره، ورفْع قدميه إلى أن يستفيق، وعند استفاقته، قدِّم له الماء فورًا، كما سق ذكْره.
- الحرص على شرْب كمية كافية من الماء (10) أكواب على الأقل، يتم توزيعها بين الإفطار والسحور.
- تناول الحساء يوميًّا خلال شهر رمضان؛ لاحتوائه على نسبة عالية من السوائل.
- تناوُل الفواكه والخضروات، مثل: البطيخ، والخيار، والعنب، والأناناس؛ لاحتوائه على نسبة عالية من الماء، والتي تساعد في تقليل العطش.
- تجنُّب استهلاك الكثير من الملح، سواءً كان في الطهي، أو أثناء تناول الطعام، أو في الأطعمة الأخرى، مثل: المخللات والصوصات؛ لأنها تزيد من الشعور بالعطش.
- الحد من استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل: الشاي والقهوة؛ لأنها مدرَّة للبول، وتؤدي لفقد الماء من الجسم.
- تجنب التعرض لأشعة الشمس قدْر المستطاع، وممارسة النشاط البدني خلال ساعات النهار؛ لتقليل التعرق وفقدان السوائل من الجسم.