البنك المركزي الأوروبي يبقي على أسعار الفائدة ويقول إن ضغوط الأسعار المحلية “لا تزال مرتفعة”

أبقى البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة دون تغيير، اليوم الخميس، بعد تنفيذ خفض في يونيو/حزيران.

وقال مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي في بيان “إن السياسة النقدية تبقي على شروط التمويل مقيدة. وفي الوقت نفسه، لا تزال ضغوط الأسعار المحلية مرتفعة، كما ارتفع التضخم في قطاع الخدمات، ومن المرجح أن يظل التضخم العام أعلى من المستوى المستهدف حتى العام المقبل”.

وكان القرار -الذي يبقي على سعر الفائدة الرئيسي عند 3.75%- متوقعا على نطاق واسع وسط مخاوف مستمرة بشأن الضغوط التضخمية، وخاصة من سوق العمل.

انخفض معدل التضخم الرئيسي في منطقة اليورو إلى 2.5% في يونيو/حزيران من 2.6% في السابق، لكن القراءة الأساسية – باستثناء المكونات المتقلبة للطاقة والغذاء – جاءت أعلى من التوقعات الإجماعية، حيث استقرت عند 2.9%.

وتوقع المحللون أن ينتظر البنك المركزي المزيد من البيانات المتعلقة بالأجور والنمو الاقتصادي والإنتاجية قبل تخفيف السياسة النقدية بشكل أكبر.

استشهد البنك المركزي الأوروبي بتوقعات التضخم وديناميكيات التضخم الأساسي وقوة انتقال السياسة النقدية كأسباب وراء خفض أسعار الفائدة في يونيو – في أول خفض من نوعه للبنك منذ عام 2019.

وفي بيان اجتماع يوليو/تموز الصادر يوم الخميس، قال مجلس المحافظين إنه سيواصل مراقبة تلك المجالات، وإنه “لا يلتزم مسبقا بمسار سعر معين”.

ومع ذلك، تشير أسعار السوق إلى توقعات قوية بخفضين آخرين بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام، في سبتمبر/أيلول وديسمبر/كانون الأول، مع توقف مؤقت خلال اجتماع البنك المركزي في أكتوبر/تشرين الأول.

هذه قصة إخبارية عاجلة وسيتم تحديثها قريبا.