وصُمم المهرجان برنامج “اختيارات عالمية” بهدف تعزيز التنوع الثقافي من خلال عرض أفلام حائزة على جوائز من مناطق وخلفيات مختلفة، وتعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الجماهير من خلال اللغة العالمية للسينما.
كما تحتفل بصُنَّاع الأفلام الناشئين ووجهات النظر الفريدة، ولفت الانتباه لتقنيات السرد المبتكرة والقصص الجديدة، وتشجع على استكشاف الموضوعات والأصوات غير الممثلة في السينما.
وجهات نظر متنوعة
أوضح مدير البرنامج الدولي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي كليم أفتاب، أن اختيارات هذا العام يظهر الالتزام بعرض أصوات ووجهات نظر متنوعة خلال المهرجان؛ مشيرًا إلى أن هذه الأفلام تستكشف مجموعة من الموضوعات الحقيقية والإنسانية من القضايا الاجتماعية المعاصرة إلى العلاقات والبحث عن المعنى في عالم متزايد التعقيد والفوضى.
وقال أفتاب: “تُمثل اختيارات هذا العام مجموعة متنوعة من الدول والمناطق، مع تمثيل قوي من أوروبا وأفريقيا، وحضور ملحوظ للأفلام من العالم العربي؛ إذ تُظهر هذه الأفلام جمال التباين في السينما، بينما تستحضر شعورًا بالألفة من خلال تجارب إنسانية مشتركة تتجاوز الحدود الجغرافية، مضيفًا أن اختيارات عالمية تبرز الأفكار الإخراجية المميزة، التي تضم أفلامًا حققت نجاحات بارزة في المحافل السينمائية العالمية”.
السرديات الغنية
بين مدير البرنامج السينمائي العربي والكلاسيكي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي أنطوان خليفة، أن قائمة اختيارات عالمية لهذا العام تحتفل بأجمل تعبير ممكن بالحوار بين الثقافات، وعلى السرديات الغنية، والآراء الأغنى، لافتًا الانتباه إلى أن هذه الأفلام تحكي جميعها قصصًا مهمّة، وحكايات عن المرونة والهوية والحقيقة العالمية.