Site icon السعودية برس

البحر الأحمر” السعودية تدرس الطرح بالبورصة وإطلاق صناديق “ريت

 تدرس “مجموعة البحر الأحمر الدولية” السعودية عدة خيارات تمويلية مستقبلية، تشمل الطرح العام الأولي أو صناديق الاستثمار العقارية (REIT)، دون اتخاذ قرارات نهائية حتى الآن، حيث تركز الشركة حالياً على تشغيل المنتجعات وافتتاح فنادق جديدة خلال 2025. حسبما كشف جون باجانو، الرئيس التنفيذي للشركة.

ونوّه بأن المجموعة نجحت في جمع استثمارات “كبيرة”، منها قرض أخضر بقيمة 14.12 مليار ريال، وتمويل بقيمة 1.5 مليار دولار لتطوير بنية مشروع “أمالا” من شركات دولية مثل “كوريا إيست ويست باور” و”مصدر” الإماراتية. كما أبرمت شراكتين مع مستثمرين محليين لتطوير فندقين بجزيرة “شُورى” بتمويل مشترك تجاوز 3.4 مليار ريال

افتتاحات مرتقبة في 2025

باجانو أوضح في مقابلة مع “الاقتصادية” أن جزيرة “شُورى”، القلب النابض لوجهة “البحر الأحمر”، ستستقبل السياح هذا العام عبر 11 منتجعاً فاخراً تديرها علامات عالمية مثل “فورسيزونز”، “روزوود، جميرا”، و”فيرمونت”. كما تشهد “أمالا”، تقدمًا سريعاً مع اكتمال البنية التحتية واقتراب الفنادق من التشغيل، ومنها “ريتز كارلتون”، و”سيكس سنسز”، و”منتجع نامّوس”.

حتى الآن، افتتحت المجموعة 6 منتجعات، منها “ثُول الخاص”، “ديزرت روك”، و”شيبارة”، أول منشأتين تديرهما وتملكهما المجموعة بالكامل. كما أطلقت محفظة عقارية تشمل جزيرتي “شُورى” و”أمّهات”، إضافةً إلى جزيرة “لاحق”.

وأشار باجانو إلى أن الزوار يأتون من دول عدة أبرزها الولايات المتحدة، فرنسا، والمملكة المتحدة، لافتًا إلى أن الأرقام الحالية “مشجعة وتزداد شهرياً”، مع توقع نمو كبير بفضل افتتاح وجهات جديدة، وتشغيل مطار البحر الأحمر الدولي في نهاية 2025 بطاقة استيعابية مليون مسافر سنوياً.

بدء تشغيل وجهة صحية عالمية

 إلى جانب افتتاح 11 منتجعاً جديداً في “شُورى” خلال العام الحالي، تستهدف الشركة خلال الأعوام الثلاثة المقبلة بدء تشغيل “أمالا”، التي تكرّس مكانتها كوجهة صحية عالمية، بالإضافة إلى توسع ملحوظ في المحفظة العقارية، وسط اهتمام متزايد من مشترين دوليين.

ومن المتوقع أن تُسهم مشاريع المجموعة بنحو 33 مليار ريال سنوياً في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، وتوفير 120 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، بما يعزّز مكانتها ضمن أبرز عشر وجهات سياحية عالمية بحلول عام 2030.

كما أنشأت المجموعة شركات تابعة داعمة مثل “فلاي ريد سي” للطائرات المائية، و”البحر الأحمر للخدمات الأمنية”.

باجانو نوّه أن ميزة “البحر الأحمر” تكمن في نموذج السياحة المتجددة، الذي يدمج الفخامة بالتأثير الإيجابي على البيئة، ويعيد تأهيل النظم البيئية مثل الشعب المرجانية وغابات المانغروف، بما يميز الوجهة عن مثيلاتها مثل المالديف أو سيشل.

Exit mobile version