Site icon السعودية برس

الاحتلال يقتحم قلقيلية وطولكرم ويصيب ناشطا أجنبيا في نابلس

اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم السبت، مدينتي قلقيلية وطولكرم الواقعتين شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما أصيب ناشط أجنبي برصاص الاحتلال في نابلس.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن فلسطينيا أصيب بجروح خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة قلقيلية من مدخلها الشرقي وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي خلال عملية الاقتحام، ما أدى لإصابة شخص.

كما داهمت قوات الاحتلال أحياء عدة بالمدينة، وقد اندلعت مواجهات متفرقة مع شبان فلسطينيين قبل أن تنسحب من المدينة.

وأعلنت كتائب القسام في طولكرم عن استهدافها قوة راجلة وآليات الاحتلال الإسرائيلي المقتحمة للمدينة.

كما أعلنت كتائب شهداء الأقصى استهداف مستوطنة “إفني حيفتس” المُقامة جنوب مدينة طولكرم بالأسلحة الرشاشة ردا على جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

وبالتزامن، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا فلسطينيا خلال اقتحامها حي بطن الهوى في بلدة سلوان بالقدس المحتلة.

وأكد عدد من أهالي البلدة اعتداء جنود الاحتلال على عدد من الفلسطينيين، كما عرقلوا دخول سيارات الإسعاف لتقديم العلاج الطبي لعدد من الجرحى قبل انسحابها من البلدة.

مواجهات سابقة في بيتا بين فلسطينيين يحتجون على الاستيطان وقوات الاحتلال (الجزيرة)

ناشط أجنبي

وفي شمالي الضفة الغربية، أصيب متضامن أجنبي بالرصاص الحي كما أصيب فلسطينيون بالاختناق بالغاز المدمع، خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدة بيتا جنوب شرقي نابلس.

وأفادت مصادر محلية بأن الاحتلال أطلق الرصاص والغاز على المتظاهرين خلال توجههم نحو جبل صبيح بالبلدة القديمة لإقامة صلاة الجمعة.

وتخرج هذه المظاهرة أسبوعيا رفضا لقرار إسرائيلي بإضفاء الشرعية على بؤرة أفيتار الاستيطانية في أراضي الجبل.

وتشهد الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ عام 1967 تصاعدا في عمليات الاقتحام، لكنّ الوضع تصاعد منذ أن شنت إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربها المدمرة والمتواصلة على قطاع غزة.

وقد استشهد أكثر من 600 فلسطيني بأيدي القوات الإسرائيلية والمستوطنين في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر، وفقا لإحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى أرقام فلسطينية رسمية.

وقُتل ما لا يقل عن 17 إسرائيليا، بينهم جنود، في هجمات فلسطينية بالضفة الغربية خلال الفترة نفسها، وفقا لأرقام إسرائيلية رسمية.

Exit mobile version