Site icon السعودية برس

الاحتلال يفجر منازل عائلات شهداء بطوباس ويشن حملة اعتقالات بالضفة

|

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس مدنا وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، وشنت حملة اعتقال وتفتيش وفجرت منازل لعائلات شهداء.

ففي شمال الضفة، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوة خاصة إسرائيلية حاصرت منزلا في جبل الثور بمخيم الفارعة جنوب طوباس، وأصابت شابا في محيط المنزل.

وقالت مصادر محلية إن القوة الإسرائيلية منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى الشاب المصاب، واعتقلته قبل أن تنسحب من وادي الفارعة.

وفي شمال الضفة أيضا، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوب جنين وفرض حظرا للتجول في البلدة وانتشرت في عدد من حاراتها.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة صباح اليوم الخميس برفقة جرافة عسكرية ودهمت عدداً من المنازل وحطمت محتوياتها.

وأضافت أن قوات الاحتلال أخلت عدداً من المنازل في حارة الزكارنة ومنطقة الجلمة بقباطية وحولتها لثكنات عسكرية، كما داهمت منزل مواطن فلسطيني واعتقلته بعد تفتيش المنزل وتخريب محتوياته، وشنت حملة احتجاز واسعة لعدد من الشبان في البلدة.

كما أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت شقيقين فلسطينيين بعد الاعتداء عليهما بالضرب المبرح في بلدة قباطية.

وقالت مصاد فلسطينية إن  قوات الاحتلال فجرت منزلي الشهيدين محمد وأسعد نزال كما دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية إلى البلدة، تمهيدا لهدم منزلين آخرين للشهيدين زكارنة والشلبي، وفخخوهما بالمتفجرات تمهيداً لهدمهما، حيث كانت سلطات الاحتلال قد أخطرت بهدمهما في 20 من يونيو/حزيران الماضي، وذلك على خلفية تنفيذهما عملية إطلاق النار المعروفة باسم عملية الفندق المشتركة التي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة عدد آخر العام الماضي.

كما اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الخميس 4 فلسطينيين من مخيم بلاطة شرقي نابلس.

ونقلت وفا عن مصادر أمنية أن قوات إسرائيلية اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة، ودهمت منازل عدة في مخيم بلاطة، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها واعتقلت منها 4 مواطنين.

وفي جنوب الضفة الغربية المحتلة، أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنين فلسطينيين اثنين من قرية الولجة في بيت لحم بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما.

هجمات المستوطنين

وشهدت قرية “برقة” دمارا واسعا خلّفه مستوطنون إسرائيليون عقب اقتحامها الليلة الماضية، حيث أحرقوا عشرات المركبات، وحاولوا إحراق منزلين.

ووفق مصادر محلية، تصدى الأهالي للهجوم قبل أن تقتحم قوات الاحتلال القرية، وتعرقل وصول سيارات الدفاع المدني لإخماد الحرائق التي امتدت إلى الأحراش.

ووثق مقطع فيديو استخدام المستوطنين مواد حارقة، قبل أن يصادرها جنود الاحتلال بزعم التحقيق. ورغم انسحاب المهاجمين إلى بؤرة “تسور هرئيل” الاستيطانية، أعرب السكان عن مخاوفهم من تكرار مثل هذه الهجمات، كما يحدث في قرى شمال وشرق رام الله.

Exit mobile version