Site icon السعودية برس

الأمن السوري ينتشر في جرمانا وهيئة درزية ترفع الغطاء عن المسلحين

|

قال مدير أمن محافظة ريف دمشق المقدم حسان طحان -اليوم الأحد- إن القوات الأمنية انتشرت في مدينة جرمانا، وستعمل على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية بالمنطقة.

وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية (سانا)- أضاف طحان أن انتشار قوات الأمن في جرمانا -التي توصف بأنها ذات أغلبية درزية- جاء بعد رفض المتورطين بحادثة قتل عنصر أمني وإصابة آخرين تسليم أنفسهم.

وتابع مدير أمن محافظة ريف دمشق أن الأجهزة الأمنية ستعمل على إلقاء القبض على المتورطين بحادثة القتل، وتقديمهم للقضاء العادل.

وقال المسؤول الأمني السوري إن المسلحين في جرمانا الخارجين عن سلطة الدولة رفضوا جميع الوساطات.

من جانبها، ذكرت لجنة العمل الأهلي في جرمانا أنه تم الاتفاق على إعادة تفعيل عمل مركز الشرطة ودخول عناصرها إلى المدينة، وأن وفدا من المشايخ المحليين سيرافق عناصر الناحية إلى مقرهم.

وأكت لجنة العمل الأهلي -في بيان على صفحتها في فيسبوك- أن الاتفاق جاء بعد اجتماع ضم شخصيات رفيعة المستوى من القيادة السورية ومشايخ مدينة جرمانا، وقالت إن الأهالي والوجهاء فوضوا مشايخ المدينة لمتابعة وتنفيذ الاتفاق.

وكان مراسل الجزيرة أفاد في وقت سابق اليوم بأن الهدوء بدأ يعود تدريجيا إلى جرمانا بعد ساعات شهدت توترا أمنيا بين قوات محلية تطلق على نفسها اسم “درع جرمانا” العسكري وإدارة الأمن العام التابع للداخلية إثر خلاف شخصي تسبب في مقتل عنصر أمن تابع للوزارة.

رفع الغطاء

في المقابل، قالت “الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في مدينة جرمانا” -في بيان- إنها قررت “رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون والعمل على إعادة تفعيل مركز ناحية جرمانا وبأسرع وقت وبكفاءات قادرة على إدارة الواقع بحكمة واقتدار”.

وبحسب بيان هذه الهيئة، فإن جرمانا وعبر تاريخها لم تكن يوما إلا جزءا من غوطة دمشق، ولن يكون لها عمق آخر يوما ما غير العمق الدمشقي السوري.

وأفاد مراسل الجزيرة أمس بأن وفدا من السويداء وصل إلى مدينة جرمانا لاحتواء التوتر.

وكان قد وقع شجار بين شابين من جرمانا نقل على إثره أحدهما لأحد مستشفيات دمشق بعد إصابته في يده، لكن الأحداث تطورت هناك بعد خلاف بين مرافقي الشاب وقوات الأمن، مما أدى إلى استنفار المرافقين لأهالي جرمانا والقوة العسكرية داخلها وحدوث اشتباكات مع الأمن العام التابع للحكومة.

يُذكر أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أفاد من قبل أن بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أصدرا تعليمات للجيش بحماية سكان جرمانا جنوب العاصمة السورية.

Exit mobile version