Site icon السعودية برس

استطلاعات رأي: تفوق هاريس على ترامب تقلص أو اختفى تماما

أظهرت استطلاعات رأي جديدة أن المرشحين الديمقراطيين والجمهوريين لانتخابات الرئاسة الأميركية يتنافسون بشكل متقارب جدا، قبل أقل من شهر من التصويت.

وبحسب 3 استطلاعات رأي صدرت أمس الأحد فإن تقدم كامالا هاريس على دونالد ترامب تقلص أو اختفى تمامًا مع اقتراب السباق نحو البيت الأبيض من المرحلة النهائية.

وفي أحدث استطلاع للرأي أجرته شبكة “إن بي سي نيوز”، تعادل المرشحان الديمقراطي والجمهوري على المستوى الوطني بنسبة 48% قبل التصويت في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وهو انخفاض بـ5 نقاط مئوية مقارنة بالاستطلاع نفسه الشهر الماضي.

كما أجرت مؤسسة “إيه بي سي نيوز/إبسوس”، استطلاعا أظهر تقدمت هاريس بنسبة 50% مقابل 48% بين الناخبين المحتملين، وهو أيضا تراجع من نصيب هاريس التي كانت متقدمة بنسبة 52% مقابل 46% في نفس الاستطلاع الشهر الماضي.

أما الاستطلاع الثالث فقد أجرته شبكة “سي بي إس نيوز” بالتعاون مع شركة “يوجوف” المتخصصة في أبحاث السوق واستطلاعات الرأي، وأظهر أن هاريس تقدمت بنسبة 51% مقابل 48% بين الناخبين المحتملين، مقارنة بفارق 4 نقاط مئوية الشهر الماضي.

إلى أين ستمضي الولايات المتحدة الأمريكية؟

وبحسب الأرقام الأخيرة، تتقدم هاريس بنحو 1.4 نقطة مئوية في إجمالي استطلاعات الرأي الرئيسية مقارنة بـ2.2% يوم السبت الماضي، ويأتي ذلك وسط مخاوف بين الديمقراطيين من فشل هاريس في تعزيز الدعم بين الهسبانيين والأميركيين من أصل أفريقي، وهما اثنان من الفئات الانتخابية الرئيسية للحزب.

وفي حين تتصدر هاريس بين النساء من جميع الأعراق، فقد واجهت صعوبة في إثارة الحماس بين الرجال، بما في ذلك الأميركيون من أصل أفريقي والإسبان، الذين انجذبوا بشكل متزايد نحو ترامب في السنوات الأخيرة.

وفي استطلاعات الرأي التي أجرتها صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا ونشرت يومي السبت والأحد، حصلت هاريس على دعم 78% من الناخبين السود و56% من الناخبين من أصل إسباني، وهي نسب أقل بكثير من تلك التي حصل عليها المرشحون الديمقراطيون في انتخابات 2020 و2016.

وشهد ترامب زيادة في الدعم من فئة الناخبين السود المحتملين، حيث قال نحو 15% منهم إنهم يخططون للتصويت له، وهي زيادة بـ6 نقاط مقارنة بـ4 سنوات مضت.

ووفقًا لاستطلاع نيويورك تايمز، يعود جزء كبير من التآكل في دعم هاريس إلى الاعتقاد المتزايد بأن الديمقراطيين، الذين طالما احتفلوا بالناخبين السود كـ”عمود فقري” لحزبهم، قد فشلوا في الوفاء بوعودهم.

Exit mobile version