Site icon السعودية برس

استشهاد مسعف والاحتلال يواصل اقتحام مدن وبلدات الضفة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد المسعف المتطوع تامر صقر متأثرا بجروح حرجة أصيب بها قبل أيام خلال إطلاق قوات الاحتلال النار أثناء اقتحامها مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية. يأتي ذلك في وقت واصلت فيه قوات الاحتلال فجر اليوم السبت اقتحاماتها ومداهماتها لمدن وبلدات في الضفة، أبرزها نابلس وطولكرم وبلدات في جنين وبيت لحم والعيساوية في القدس المحتلة.

وكان المسعف صقر (21 عاما) أصيب يوم الأحد الماضي بجروح حرجة برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة، حيث اقتحم الجيش الإسرائيلي المخيم وسط إطلاق نار كثيف، مخلفا شهيدين وعشرات الجرحى وفق مصادر رسمية فلسطينية.

وبذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة، بما فيها القدس، إلى 595 شهيدا، خلال موجة التصعيد المتزامنة مع الحرب المدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بينهم 144 طفلا، إضافة إلى 5400 جريح، ونحو 9890 معتقلا، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

في غضون ذلك، أفاد مراسل الجزيرة في فلسطين بأن قوات الاحتلال مدعومة بآليات عسكرية اقتحمت فجر اليوم السبت أحياء في مدينة طولكرم، كما اقتحمت مخيم الجلزون شمالي مدينة رام الله ودهمت عددا من المنازل.

 

وفي جنين اقتحمت قوات الاحتلال في ساعات الفجر الأولى من اليوم قريتي دير أبو ضعيف والجلمة شرقي المدينة.

كما اقتحمت فجر اليوم السبت المنطقة الشرقية من نابلس وبلدتي جماعين وسبسطية. وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت جماعين بعدد كبير من الآليات، وأغلقت البوابة الحديدة على مدخل البلدة.

وأشارت المصادر إلى أن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، ونشرت فرقة راجلة في البلدة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وفي بيت لحم اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم السبت بلدة حوسان واعتقلت فتى يبلغ من العمر 16 عاما.

وقد أصيب 3 مقدسيين برصاص الاحتلال في ساعة متأخرة الليلة بعد اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال بلده العيساوية شمال شرق القدس المحتلة.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وأطلقت الرصاص والقنابل الغازية والقنابل الصوتية تجاه منازل السكان، كما رشت المياه العادمة على المحال التجارية والسيارات والمنازل خلال مواجهات اندلعت في البلدة.

وأشار الشهود إلى أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية بالقدس، حيث قامت قوات الاحتلال بالانتشار على مدخل المستشفى، قبل أن تنسحب من المنطقة لاحقا.

Exit mobile version