دعا أستاذ واستشاري غدد الصماء وسكري الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، أفراد المجتمع إلى عدم الانصياع حول ما يتردد في مواقع التواصل الاجتماعي من قبل بعض المجتهدين أنه ليس هناك أي أهمية لعلاج نقص فيتامين (D) طالما المجتمع بأكمله يعاني من نفس المشكلة.
وبيّن أن هذه الرسالة مجرد تضليل وافتراء وتُحرم الكثيرين من الأشخاص الذين يعانون من مشكلة نقص هذا الفيتامين المهم وخصوصًا الأطفال.
وبيّن أن هذه الرسالة مجرد تضليل وافتراء وتُحرم الكثيرين من الأشخاص الذين يعانون من مشكلة نقص هذا الفيتامين المهم وخصوصًا الأطفال.
وقال لـ”اليوم” إن فيتامين D الملقب والمشهور بفيتامين “الشمس” يعتبر من أهم الفيتامينات الضرورية لصحة الجسم والعظام لكونه يلعب دورًا مهمًا عند الصغار والكبار، ويحمي الأطفال منذ الصغر من لين العظام، ولو استمر نقصه سنوات طويلة فإنه يمهد لمرض “هشاشة العظام” لا سمح الله، إذ يحافظ هذا الفيتامين على توازن المعادن في الجسم وعلى مستويات الكالسيوم والفوسفور، ويعزز امتصاص الكالسيوم والفوسفات من الأمعاء الدقيقة، إلى جانب إعادة امتصاص الكالسيوم في الكلية.
تخفيف الأمراض المزمنة
وتابع: وجد في السنوات الأخيرة أن لفيتامين D دورًا في تخفيف الإصابة من الأمراض المزمنة المناعية كالسكري والقلب وتنظيم عمل نمو الخلايا، بما في ذلك قمع نمو الخلايا السرطانية وزيادة نشاط الجهاز المناعي، ومقاومة نشاط الخلايا السرطانية.
وأضاف: تعتبر الشمس المصدر الأساسي للفيتامين المهم، فعندما يتعرّض الجسم لأشعّة الشمس فوق البنفسجيّة يبدأ تصنيع فيتامين (D) من مركب خام يسمى (7-ديهيدروكوليسترول) الموجود تحت الجلد، ويتم تحويل فيتامين (D) في أنسجة الكبد إلى مركّب وسطي يسمّى 25-هيدروكسي فيتامين، وبعد ذلك يتحول هذا المركب في الكلى، ويتكون المنتج النهائي الحيوي من فيتامين (D) الذي يسمّى 25,1 ثنائي هيدروكسي فيتامين (D)، وهو المركب النشط المسؤول عن جميع التفاعلات والفوائد الحيويّة لفيتامين (D)، والذي يتحد مع مستقبلات فيتامين (D) الموجودة على جدار الأمعاء، والعظام، والغدد الجاردرقية.
وأوضح “الأغا” أن أنسب الأوقات له من العاشرة صباحًا وإلى الثالثة ظهرًا عكس الاعتقاد الخاطئ عند البعض وهو بعد صلاة الفجر أو قبل الغروب، ولكون الأجواء لدينا تتسم بارتفاع الحرارة في فترات النهار فيصبح اكتساب هذا الفيتامين عبر الشمس صعبًا لدى الكثيرين، ويظل البديل المناسب عبر المصادر الضعيفة المحصورة في الأغذية مثل الأسماك الدهنية، مثل السردين، التونة، الزبدة، البرتقال، الفطر، صفار البيض، الكبد، الحليب، والمكسرات، ولكن عندما يكون نقص منسوبه في الجسم مثبتًا في التحاليل الطبية وعبر التشخيص الطبي، فهنا يستوجب العلاج بالتدخل الدوائي الذي قد يكون بالحقن أو الحبوب وتحت إشراف طبي.
ونوه أن الأبحاث الجديدة تشير إلى أن لهذا الفيتامين دورًا مهمًّا في تنظيم عمل نمو الخلايا؛ بما في ذلك قمع نمو الخلايا السرطانية وزيادة نشاط الجهاز المناعي، كما يساعد على تنشيط جهاز المناعة ومقاومة نشاط الخلايا السرطانية، كما يصنف من مجموعة الفيتامينات الذائبة في الدهن، وتم اكتشافه من قِبَل عالم الكيمياء الحيوية الأمريكي هاري ستنبوك عام 1923م.
ونصح البروفيسور الأغا الجميع بعدم الاعتماد على بعض المعلومات المكتوبة أو المسموعة والتي يتم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي؛ لأن الكثير منها لا يستند على الطب المبني على البراهين؛ وإنما معتمدة على معلومات مضللة، قد تسبب مشاكل صحية لأفراد المجتمع؛ فخير نصيحة هي ضرورة الرجوع إلى الأطباء المعالجين عند وجود أي رسائل أو مقاطع تتناول الجوانب الطبية المتعلقة بصحة الإنسان ويوجهها بعض المجتهدين أو مدعي الطب.
وأضاف: تعتبر الشمس المصدر الأساسي للفيتامين المهم، فعندما يتعرّض الجسم لأشعّة الشمس فوق البنفسجيّة يبدأ تصنيع فيتامين (D) من مركب خام يسمى (7-ديهيدروكوليسترول) الموجود تحت الجلد، ويتم تحويل فيتامين (D) في أنسجة الكبد إلى مركّب وسطي يسمّى 25-هيدروكسي فيتامين، وبعد ذلك يتحول هذا المركب في الكلى، ويتكون المنتج النهائي الحيوي من فيتامين (D) الذي يسمّى 25,1 ثنائي هيدروكسي فيتامين (D)، وهو المركب النشط المسؤول عن جميع التفاعلات والفوائد الحيويّة لفيتامين (D)، والذي يتحد مع مستقبلات فيتامين (D) الموجودة على جدار الأمعاء، والعظام، والغدد الجاردرقية.
وأوضح “الأغا” أن أنسب الأوقات له من العاشرة صباحًا وإلى الثالثة ظهرًا عكس الاعتقاد الخاطئ عند البعض وهو بعد صلاة الفجر أو قبل الغروب، ولكون الأجواء لدينا تتسم بارتفاع الحرارة في فترات النهار فيصبح اكتساب هذا الفيتامين عبر الشمس صعبًا لدى الكثيرين، ويظل البديل المناسب عبر المصادر الضعيفة المحصورة في الأغذية مثل الأسماك الدهنية، مثل السردين، التونة، الزبدة، البرتقال، الفطر، صفار البيض، الكبد، الحليب، والمكسرات، ولكن عندما يكون نقص منسوبه في الجسم مثبتًا في التحاليل الطبية وعبر التشخيص الطبي، فهنا يستوجب العلاج بالتدخل الدوائي الذي قد يكون بالحقن أو الحبوب وتحت إشراف طبي.
ونوه أن الأبحاث الجديدة تشير إلى أن لهذا الفيتامين دورًا مهمًّا في تنظيم عمل نمو الخلايا؛ بما في ذلك قمع نمو الخلايا السرطانية وزيادة نشاط الجهاز المناعي، كما يساعد على تنشيط جهاز المناعة ومقاومة نشاط الخلايا السرطانية، كما يصنف من مجموعة الفيتامينات الذائبة في الدهن، وتم اكتشافه من قِبَل عالم الكيمياء الحيوية الأمريكي هاري ستنبوك عام 1923م.
ونصح البروفيسور الأغا الجميع بعدم الاعتماد على بعض المعلومات المكتوبة أو المسموعة والتي يتم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي؛ لأن الكثير منها لا يستند على الطب المبني على البراهين؛ وإنما معتمدة على معلومات مضللة، قد تسبب مشاكل صحية لأفراد المجتمع؛ فخير نصيحة هي ضرورة الرجوع إلى الأطباء المعالجين عند وجود أي رسائل أو مقاطع تتناول الجوانب الطبية المتعلقة بصحة الإنسان ويوجهها بعض المجتهدين أو مدعي الطب.