Site icon السعودية برس

احتجاز ممثل اليونيسف و19 موظفاً في اليمن بواسطة الحوثيين

احتجاز درامي في صنعاء: قصة بيتر هوكينز ورفاقه

في مشهد أشبه بأفلام الإثارة، وجد ممثل “اليونيسف” في اليمن، البريطاني بيتر هوكينز، نفسه محاصراً وسط أحداث مثيرة للدهشة والتوتر.

القصة بدأت عندما اقتحم الحوثيون مجمع الأمم المتحدة في صنعاء، المدينة التي يسيطرون عليها منذ عام 2014.

لم يكن هوكينز وحده في هذا الموقف العصيب؛ فقد احتُجز معه 20 موظفاً من الأمم المتحدة، بينهم 15 موظفاً دولياً.

مغامرة غير متوقعة

تخيل أنك تعمل في منظمة إنسانية تهدف إلى مساعدة الأطفال والمحتاجين، وفجأة تجد نفسك محتجزاً بدون سابق إنذار! هذا ما حدث مع هوكينز ورفاقه.

المسؤول الأممي الذي كشف عن هذه الأحداث المثيرة طلب عدم ذكر اسمه، لكنه أكد أن الوضع خطير ويستدعي التدخل السريع لإنهائه.

سابقات مشابهة

هذه ليست المرة الأولى التي يجد فيها موظفو الأمم المتحدة أنفسهم في موقف صعب كهذا. الشهر الماضي، احتُجزت نائبة هوكينز الأردنية لانا شكري كتاو لعدة أيام قبل أن يُطلق سراحها.

يبدو أن الحوثيين لديهم قائمة اتهامات جاهزة ضد المنظمات الدولية مثل “اليونيسف” وبرنامج الأغذية العالمي، حيث يتهمونها بالمشاركة فيما وصفوه بـ”الدور التجسسي العدواني”.

ردود فعل دولية

الأمم المتحدة لم تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الاتهامات الخطيرة وغير المقبولة كما وصفها المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك.

“هذه الاتهامات تعرض سلامة موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني للخطر”، قال دوجاريك بحزم، مشيراً إلى أنها تقوض عمليات الإغاثة الحيوية التي يحتاجها الشعب اليمني بشدة.

السباق مع الزمن

“نحن نعمل على معالجة هذا الوضع الخطير بأسرع وقت ممكن”، هكذا أعلن المتحدث باسم منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن جان علم.

الجميع يأمل أن تنتهي هذه الدراما قريباً وأن يعود الموظفون إلى حياتهم الطبيعية لمواصلة مهامهم الإنسانية النبيلة.

Exit mobile version