Site icon السعودية برس

احتجاجات بتل أبيب تطالب بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى

|

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الثلاثاء بأن متظاهرين أغلقوا عدة شوارع في تل أبيب مع بدء احتجاجات للمطالبة بإنهاء الحرب على غزة وإعادة الأسرى.

وذكرت صحيفة هآرتس أن متظاهرين يحتشدون قبالة منازل عدد من الوزراء الإسرائيليين للمطالبة بإعادة الأسرى.

وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية في غزة- قرر التضحية بالأسرى من أجل البقاء على رأس السلطة.

وأضافت عائلات الأسرى أن حكومة نتنياهو تخوض حربا دون أهداف واضحة في قطاع غزة، وقررت الذهاب نحو عملية عسكرية ستؤدي إلى مقتل أبنائهم.

بدورها قالت عيناف تسنغاوكر والدة أسير إسرائيلي بغزة إن نتنياهو يضع عراقيل في وجه الصفقة، مناشدة الإسرائيليين الخروج للتظاهر.

وتأتي المظاهرات والدعوة للتصعيد وسط تصاعد ضغوط عائلات الأسرى الإسرائيليين للمضي في إبرام صفقة تضمن الإفراج عن ذويهم.

وكانت عائلات الأسرى دعت مطلع الأسبوع الجاري إلى تصعيد الاحتجاجات والتحركات للضغط على حكومة نتنياهو لإبرام اتفاق يضمن تبادل الأسرى وإنهاء الحرب المستمرة منذ 22 شهرا.

وتقدّر إسرائيل أن لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) 50 أسيرا، بينهم 20 أحياء، في حين تحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني، وسط اتهامات حقوقية بتعرضهم للتعذيب والإهمال الطبي.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة 62 ألفا و744 شهيدا، و158 ألفا و259 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 300 فلسطيني، بينهم 117 طفلا.

Exit mobile version