اتُهمت عضوة مجلس الشيوخ عن ولاية ماريلاند الديمقراطية وشقيقها وضابط شرطة في بالتيمور بالابتزاز بعد أن قال ممثلو الادعاء إن المشرعة هي التي دبرت مخطط ابتزاز تم فيه تسجيل مستشار سياسي سابق تحول إلى ناقد في السرير مع رجل متزوج.
يُزعم أن سناتور الولاية داليا عطار هددت بفضح القضية لمنع المستشارة التي لم تذكر اسمها من التحدث علنًا ضد محاولتها إعادة انتخابها لعام 2022 لمجلس مندوبي ماريلاند، كما يزعم المحققون في لائحة اتهام مكونة من ثمانية تهم تم الكشف عنها يوم الخميس.
وكانت الضحية المزعومة تعمل في حملة العطار لمجلس المندوبين لعام 2018، لكنهما اختلفا لاحقًا لأسباب غير واضحة، وفقًا للائحة الاتهام.
وفقًا للائحة الاتهام، أخبرت العطار متآمرًا مشاركًا مجهول الهوية في يناير/كانون الثاني 2020 أن حليفتها السابقة “لا تزال تتطلع إلى إفسادي بشدة… أريدها فقط أن تكون مشكلة غير موجودة في ذهني وفي الواقع لن يحدث ذلك طالما أنها ذات صلة أو ليس لديها ما يدعو للقلق”.
في وقت لاحق من ذلك الشهر، زُعم أن شقيق العطار، جوزيف، وشرطي بالتيمور كالمان فينكلستين وآخرين متورطين في المؤامرة، قاموا بوضع جهاز تعقب على سيارة المستشار وقاموا بتركيب كاميرات مخفية في كاشف الدخان في شقة استخدمتها الضحية للقاء عشيقها المتزوج.
وقال فينكلستين في رسالة صوتية عبر تطبيق واتساب بعد تركيب الكاميرات، بحسب لائحة الاتهام: “اللعنة، أتمنى لو كان لدي قدرة (الرجل) على التحمل”.