Site icon السعودية برس

إيران تهدد بالانسحاب من معاهدة النووي والترويكا تحذر

تفاؤل أمريكي بسلام غزة: ترمب ونتنياهو في البيت الأبيض

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن تفاؤله الكبير بإمكانية تحقيق السلام في قطاع غزة، وذلك خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض. جاء هذا التفاؤل وسط تبادل الود بين الزعيمين، حيث أكد ترمب أن السلام قد يكون قريبًا.

خطة السلام الأمريكية: محادثات ومواقف

تركزت المحادثات بين ترمب ونتنياهو على الخطة الأمريكية المقترحة لإنهاء النزاع في قطاع غزة، والتي تتضمن إطلاق سراح الأسرى المتبقين. ورغم الابتسامات التي رافقت الاستقبال، رفض نتنياهو الإجابة عن أسئلة الصحافيين حول موافقته على الخطة.

تعد هذه الزيارة الرابعة لنتنياهو إلى البيت الأبيض منذ بداية فترة ولاية ترمب الثانية، مما يعكس أهمية العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وإسرائيل في ظل التحديات الإقليمية الراهنة.

المطالب الإسرائيلية والتحديات الدبلوماسية

نقلت صحيفة “تلغراف” البريطانية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن انسحاب إسرائيل إلى خطوط 6 أكتوبر في قطاع غزة ليس أمرًا مؤكدًا بعد. وفي سياق متصل، ناشدت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة الرئيس الأمريكي للضغط على نتنياهو لقبول أي اتفاق يُعرض لإنهاء الحرب وإعادة ذويهم.

من جهة أخرى، أشار موقع “أكسيوس” الأمريكي إلى أن هناك شعورًا بالإرهاق من التعامل مع نتنياهو داخل إدارة ترمب، مما يشير إلى الضغوط المستمرة والتحديات المرتبطة بالتنسيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي.

حل الدولتين: احتمالات وتعديلات

وفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال”، أثارت إسرائيل عدة قضايا تريد تعديلها في مقترح ترمب لإنهاء حرب غزة. وأوضحت الصحيفة أن الخطة الأمريكية تُبقي احتمال قيام الدولة الفلسطينية قائمًا، مشيرة إلى أن أي خطوة لضم الضفة الغربية قد تضر باتفاق حل الدولتين.

يبدو أن الرئيس ترمب حريص على الإعلان عن اتفاق سلام لإرغام نتنياهو على إنهاء الحرب، وهو ما يعكس رغبة الإدارة الأمريكية في تحقيق تقدم ملموس نحو الاستقرار والسلام في المنطقة.

السياق الإقليمي والدولي

في ظل هذه التطورات، تظل المملكة العربية السعودية داعمة لأي جهود تسعى لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. ومن خلال دبلوماسيتها المتوازنة واستراتيجيتها الحكيمة، تواصل السعودية لعب دور محوري في تعزيز الأمن الإقليمي ودعم الحلول السلمية للنزاعات القائمة.

يبقى السؤال الأهم هو كيفية تحقيق التوازن بين المطالب المختلفة وضمان تنفيذ خطة سلام شاملة ومستدامة تلبي تطلعات جميع الأطراف المعنية وتحقق الاستقرار المنشود للمنطقة بأسرها.

Exit mobile version