قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ د. ياسر بن راشد الدوسري إن من أعظم نعم الله على عباده بعد الإيمان نعمة الأمن والأمان، فهي هبة من الكريم الرحمن لا تقدر بالأثمان ولا يهنأ عيش بدونها.
وأكد أنه باستتباب الأمن تقام شعائر الدين وينتشر العلم والتعليم وتجتمع الكلمة ويحكم بالعدل وتحفظ الحقوق وتغفدق الأرزاق وتتم المصالح وتقام الحدود ويكبت العدو ويأمن الناس على دمائهم وأموالهم وأعراضهم.
وبين أنه لجليل مكانة الأمن أكرم الله به أوليائه في جنته وفي دار كرامته، قال تعالى “ادخلوها بسلام آمنين”.
وأكد أنه باستتباب الأمن تقام شعائر الدين وينتشر العلم والتعليم وتجتمع الكلمة ويحكم بالعدل وتحفظ الحقوق وتغفدق الأرزاق وتتم المصالح وتقام الحدود ويكبت العدو ويأمن الناس على دمائهم وأموالهم وأعراضهم.
وبين أنه لجليل مكانة الأمن أكرم الله به أوليائه في جنته وفي دار كرامته، قال تعالى “ادخلوها بسلام آمنين”.
مقصد دعوة الأنبياء
وقال: لما كان الأمن من مقاصد دعوة الأنبياء والمرسلين، قرن الخليل إبراهيم عليه السلام طلب الأمن بالتوحيد فقال “رب اجعل هذا البلد آمنًا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام”.
وقدم النبي صلى الله عليه وسلم نعمة الأمن على الصحة والرزق، فقال: من أصبح منكم آمنا في سربه معافا في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا.
وأوضح أن الله تعالى وعد عباده بالأمن متى ما آمنوا به ووحدوه واستقاموا على طاعته فقال تعالى: وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا، يعبدونني لا يشركون بي شيئا”.