Site icon السعودية برس

إفلاس ميناء إيلات بسبب هجمات الحوثيين.. صمت إسرائيلي ومغردون عرب يحتفون

تفاعل مغردون مع ما نشره موقع “وورلد كارغو” المعني بأخبار الشحن العالمي عن إعلان ميناء إيلات إفلاسه نتيجة الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على سفن الاحتلال والمرتبطة به في البحر الأحمر.

ولاقى الخبر الذي لم تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية تفاعلا واسعا بمنصات التواصل الاجتماعي، خاصة أنه يتوافق مع ما صرح به الرئيس التنفيذي للميناء نهاية العام الماضي من أن النشاط الملاحي في الميناء تراجع بنسبة 85% منذ بدء عمليات الحوثيين في البحر الأحمر.

وميناء إيلات هو بوابة إسرائيل إلى آسيا والشرق الأقصى، ويقع عند ملتقى صحراء النقب مع رأس خليج العقبة، وله أهمية اقتصادية وعسكرية، حيث يعد مشروعا إستراتيجيا لإسرائيل، وركيزة أساسية لاقتصاد المدينة ونموها.

كما أنه بوابة إسرائيل الجنوبية، ومنفذها الوحيد إلى البحر الأحمر، وهو أحد أهم الممرات المائية في العالم، فعبره تصل الملاحة الإسرائيلية إلى دول الشرق الأقصى وآسيا وشرق أفريقيا بأقصر الطرق وأقلها تكلفة، دونما حاجة لعبور قناة السويس.

ويمر عبر الميناء 5% من تجارة إسرائيل و50% من المركبات، وأكثر من مليوني طن من البضاعة الجافة، و70 ألف سيارة، و50 ألف حاوية سنويا، وتسبب التوتر بارتفاع سعر الشحن من ميناء إيلات، كما ارتفعت كلفة تأمين السفن الإسرائيلية.

وبعد بداية الحرب على قطاع غزة، نفذت جماعة الحوثي حصارا على ميناء إيلات من خلال اعتراض السفن المتجهة منه وإليه واستهدافها بالصواريخ والمسيرات عند مرورها بمضيق باب المندب، كما استهدفت الميناء نفسه بالصواريخ والمسيرات.

احتفاء عربي

ورصد برنامج شبكات (16/7/2024) جانبا من تفاعل مغردين مع خبر إفلاس الميناء، ومن ذلك ما كتبه محمد “ليس من المتوقع أن إفلاس ميناء إيلات هو الذي سيوقف الحرب على غـزة، لكنه يمثل ضغطا إضافيا على حكومة الاحتلال”.

في حين غردت ريما “البعض سيعتبر أن هجمات الحوثي تؤثر على الملاحة عبر العالم، وعلى إيرادات كثير من الدول ليس فقط إسرائيل، لكن استمرار المجازر الإسرائيلية سيوسع رقعة الصراع وهو أمر يهم العالم كله ويقلقه”.

أما سعيد، فعلق بتغريدة قال فيها “بعدما تحول ممر تيران لممر دولي، وارتاح الإسرائيليون من أن مصر مش هتقدر تقفله تاني، فيطلع لهم الحوثيون كل شوية يضربون سفينة إسرائيلية معدية في البحر الأحمر كله.. أنتم يا جماعة هل تتخيلون أن تعيشوا في المنطقة بالقهر؟”.

وقال كريم: “ميناء أم الرشراش (إيلات) العمود الفقري للصادرات الإسرائيلية إلى آسيا أعلن إفلاسه وتحوله إلى مدينة أشباح بسبب الصواريخ والمسيرات اليمنية وسيلحقه بإذن الله ميناءي حيفا وأسدود قريبا جدا”.

وطلب ميناء إيلات من الحكومة الإسرائيلية دعمه ماليا، وأعلن سابقا عزمه تسريح نصف موظفيه البالغ عددهم 220 بسبب انخفاض مستويات التشغيل.

Exit mobile version