Site icon السعودية برس

إعلام إسرائيلي: التعديلات الأخيرة تقوض الصفقة وادعاء رفض حماس كذب

|

تطرقت وسائل إعلام إسرائيلية إلى التعديلات الأخيرة التي أدخلتها إسرائيل على صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتوقعات بشأن رد الحركة عليها، بينما قال أحد المحللين إن ادعاء رفض حماس للصفقة كذب يهدف لتبرئة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من إفشالها.

واستعرض إيتاي بلومنتال مراسل الشؤون العسكرية لقناة “كان 11” البنود التي سيكون من الصعب قبول حماس بها في التعديلات الأخيرة، وهي الرقابة على التنقل من الجنوب إلى الشمال، والسيطرة على محور فيلادلفيا، وحق إسرائيل في الاعتراض على أسماء من تريد حماس تحريرهم من الأسرى.

لكن نوّه إلى أن المقترح الجديد لا يتضمن اشتراط تنحّي حماس عن حكم غزة ما يتيح بقاءها في الحكم، وهو أمر مقلق، حسب قوله. وكذلك أشار في المقابل إلى أن المقترح يعطي إسرائيل الحق في استئناف الحرب متى أرادت.

بينما أوضح محلل سياسي في القناة 13 أن تصريحات بعض المسؤولين بأن حماس لا تريد الصفقة هي كذب يهدف إلى تبرئة نتنياهو من فشل الصفقة، مضيفا أن حماس تسعى لتحقيق الصفقة بشروطها الخاصة التي لم تغيرها منذ البداية.

المبادئ الثلاثة

بدوره، أشار يارون أبرهام، مراسل الشؤون السياسية في القناة 12، إلى أن المقترح الإسرائيلي تضمن المبادئ الثلاثة التي أعلن عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا.

وحسب أبراهام، فإن هذه المبادئ هي اعتماد آلية لمنع انتقال المسلحين من جنوب القطاع إلى شماله، والسيطرة على محور فيلادلفيا، والحصول على قائمة بأسماء المخطوفين الأحياء الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى.

وقد أكد عاموس يدلين، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية سابقا، أن صفقة المخطوفين هي القضية الأهم وتمثل ضمير إسرائيل الأخلاقي.

لكنه أشار إلى ضرورة تشكيل تحالف ضد التحالف الذي تقوده إيران ويشمل حزب الله والحوثيين والمليشيات الشيعية في العراق وحماس، متساءلا عما إذا كان نتنياهو حصل على تعهد من الرئيس الأميركي جو بايدن بأن واشنطن ستدعم إسرائيل في حال انتهكت حماس الاتفاق وأعادت بناء قدراتها.

وعلى الجبهة الشمالية، قال أور هيلر، مراسل الشؤون العسكرية بالقناة 13، إن هناك إجماعا واضحا لدى المستويين الأمني والسياسي على ضرورة الرد بشدة في لبنان بعد الأحداث القاسية في مجدل شمس ومقتل 12 طفلا في الهجوم بصاروخ إيراني، على حد تعبيره.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يبحث عن رد قوي يرسم خطًّا أحمر لحزب الله من دون أن يؤدي ذلك إلى حرب شاملة، وهي رسالة واضحة من الولايات المتحدة لإسرائيل.

Exit mobile version