Site icon السعودية برس

إصابة فلسطينيين باختناق خلال اقتحامات للجيش الإسرائيلي بالضفة

أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق خلال اقتحامات للجيش الإسرائيلي، السبت، جنوب ووسط الضفة الغربية المحتلة، في وقت دهم فيه مستوطنون تجمعا سكانيا ومدرسة.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن إصابات بالاختناق سجلت خلال اقتحام الجيش بلدة الخضر، جنوب بيت لحم جنوبي الضفة.

وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر ونصبت حاجزا عسكريا حيث أوقفت المركبات وفتشتها ودققت في هويات الركاب، كما أطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام تجاه عدد من المحال التجارية، مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، عولجوا ميدانيا.

وجنوبي الضفة أيضا، ذكرت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مخيم الفوار جنوبي مدينة الخليل، وأطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز السام صوب منازل المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات أو مداهمات للمنازل.

وجنوبي الخليل، ذكرت وفا أن مجموعة من المستوطنين اقتحمت خِربة (تجمع صغير) الفخيت (شرقي بلدة يطا)، وقامت بجولات استفزازية في محيط منازل المواطنين.

وأضافت أن المستوطنين دهموا مدرسة الخربة وتجولوا في ساحاتها وأروقتها.

وإلى الغرب من الخليل، قال شهود عيان لوكالة الأناضول إن قوة إسرائيلية راجلة اقتحمت بلدة إذنا، ودهمت أحد المنازل وفتشته.

ووسط الضفة، ذكرت وفا أن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة أبو ديس شرقي (محافظة) القدس، وأطلق وابلا كثيفا من قنابل الغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين ومنازلهم، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام، عولجوا ميدانيا.

اقتحام نابلس

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، مخيم عسكر الجديد شرق مدينة نابلس، بعيد اقتحام قوات إسرائيلية مدينة قلقيلية وبلدات وقرى في بيت رام الله وبيت لحم.

وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن 780 شهيدا، ونحو 6 آلاف و300 جريح منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 146 شهيدا وجريحا فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

Exit mobile version