Site icon السعودية برس

إسرائيل تنقذ رهينة بعد 325 يوما من أسر حماس

تم انقاذ رهينة اسرائيلي آخر.

أعلنت قوات الدفاع الإسرائيلية وجهاز الأمن الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن إنقاذ رهينة آخر تم احتجازه خلال الهجوم الإرهابي الذي وقع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت: “تمكن جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) من إنقاذ قايد فرحان القاضي من غزة حيث كان محتجزاً كرهينة، وأعادوه إلى عائلته في إسرائيل. وكانت هذه العملية جزءاً من العمليات الجريئة والشجاعة التي نفذها جيش الدفاع الإسرائيلي في عمق قطاع غزة”.

واشنطن بوست تحذف منشورا “غير مقبول” يوبخ آباء الرهائن الأميركيين لعدم انتقادهم لإسرائيل

وأضاف غالانت: “تنضم هذه العملية إلى سلسلة من الإجراءات التي اتخذها جيش الدفاع الإسرائيلي والتي تقربنا من تحقيق أهداف هذه الحرب. وأود أن أؤكد وأكرر: أن إسرائيل ملتزمة باستغلال كل فرصة لإعادة الرهائن إلى وطنهم”.

وذكرت التقارير أن قائد فرحان القاضي من مدينة رهط تم إنقاذه على يد فرقة مختلطة من المقاتلين الإسرائيليين، بما في ذلك أعضاء من اللواء 401، الفرقة 162، ووحدة شايطيت 13.

كما ساهم في عملية الإنقاذ أفراد من وحدة العمليات الهندسية القتالية “ياهالوم” وعناصر استخبارات من جهاز الأمن العام الإسرائيلي.

إسرائيل تنقذ 4 رهائن اختطفتهم حماس: “نحن في غاية السعادة”

ويقبع القاضي (52 عاما) في قطاع غزة منذ ما يقرب من عام. ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة عملية الإنقاذ، “نظرا لاعتبارات تتعلق بسلامة رهائننا، وأمن قواتنا، والأمن الوطني”.

ويقبع حاليا في المستشفى لتلقي الرعاية الطبية، ويخضع لفحوصات طبية مكثفة، وحالته مستقرة.

وعلمت عائلة القاضي أن ابنها قد تعافى، وقام أفراد من جيش الدفاع الإسرائيلي بمرافقتها للقاء به.

بعد إنقاذ القاضي، بقي 108 رهائن إسرائيليين تحت سيطرة الإرهابيين في قطاع غزة. وتم تأكيد مقتل 36 منهم.

وقد تم اعتقال الغالبية العظمى منهم خلال الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، وظلوا محتجزين لأكثر من 320 يوما.

ساهمت يونات فريلينج من فوكس نيوز ديجيتال في هذا التقرير.

Exit mobile version