هدد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، بتوسيع العمليات العسكرية ضد حركة “حماس” في قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة، في حال عدم التوصل إلى اتفاق قريب بشأن ملف الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى الحركة.
وخلال جولة ميدانية تفقدية أجراها في غزة، صرّح زامير قائلاً:
“إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن قريباً، فإن الجيش سيقوم بتكثيف وتوسيع عملياته الهجومية ضد حركة حماس بأقصى ما يمكن”، وفق ما نقله موقع تايمز أوف إسرائيل.
سيطرة إسرائيلية على معظم القطاع
وأشار زامير إلى أن القوات الإسرائيلية تسيطر حالياً على نحو 75% من أراضي القطاع، معتبراً أن هذا يشكّل “إنجازاً كبيراً”، ومشدداً على استمرار استهداف من وصفهم بـ”الإرهابيين”، حتى تحقيق هدف “تفكيك حماس وهزيمتها الكاملة”.
وأضاف: “نحن نقترب من مرحلة مفصلية وحاسمة للغاية. خلال الأيام المقبلة، سنتبيّن ما إذا كان هناك اتفاق أم لا”، ملوّحاً باستمرار المعارك إذا فشلت الجهود السياسية في التوصل إلى حل.
وأوضح أنه في حال تم التوصل إلى اتفاق، فإن الجيش سيتوقف مؤقتاً عن عملياته، وسيُعيد التموضع “وفقاً للخطوط التي يحددها المستوى السياسي”.
تطورات في مسار المفاوضات
في المقابل، تحدث مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن تفاؤل حذر بشأن المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار، موضحاً أن المحادثات “تسير على نحو جيد”، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وكانت القناة 13 الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول حكومي بارز موجود في قطر، أن حكومة بنيامين نتنياهو أبدت مرونة ملحوظة في المحادثات، بما في ذلك القبول بانسحاب أوسع من قطاع غزة في إطار اتفاق جديد يُفضي إلى إطلاق سراح الرهائن ووقف العمليات القتالية.