20/6/2025–|آخر تحديث: 23:55 (توقيت مكة)
قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مواقع إطلاق صواريخ في غرب ووسط إيران، مما استدعى تفعيل الدفاعات الجوية في طهران ومناطق أخرى، في حين كشف مسؤول إيراني عن إسقاط مسيّرة إسرائيلية في محافظة إيلام في أقصى الوسط الغربي.
وأفاد الجيش الإسرائيلي باستهداف أكثر من 35 موقعا عسكريا إيرانيا صباح اليوم الجمعة في تبريز شمالا وكرمانشاه في الوسط الغربي.
وذكرت وكالة مهر الإيرانية أن المضادات الدفاعية تصدت لمسيرات إسرائيلية صغيرة في أجواء مدينة تبريز شمال غربي إيران.
من جهته، قال المندوب الإيراني بمجلس الأمن سعيد إيرواني إن إسرائيل “اعتدت على منشآت استشفائية في إيران، في انتهاك فاضح للقانون الدولي”.
وقال إيرواني إن مئات المدنيين قتلوا وجرح الآلاف في “العدوان على إيران”، مؤكدا مقتل وإصابة أطباء وعاملين بالمجال الإنساني في هجمات استهدفت حتى الآن 5 مستشفيات.
المندوب الإيراني بمجلس الأمن: مئات المدنيين قُتلوا وجُرح الآلاف في العدوان على #إيران، وإذا انهار نظام حظر الانتشار النووي سيتقاسم هذا المجلس المسؤولية مع نظام إسرائيل، والأدلة الدامغة على التورط المباشر لواشنطن في هذه الحرب العدوانية تتزايد#الأخبار pic.twitter.com/bJJ3FeGJNu
— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 20, 2025
عرض للعملاء
في سياق متصل، قال مجلس الأمن القومي الإيراني إنه “سيمنح المتعاونين مع النظام الصهيوني فرصة حتى الأول من يوليو/تموز لتسليم مسيراتهم مقابل عفو”.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء اليوم الجمعة أنه تم اعتقال جاسوس من جنسية أوروبية.
وأوضحت الوكالة أنه تم اعتقال “مواطن أوروبي كان يريد التجسس على مناطق حساسة في البلاد” في جنوب غرب إيران، من دون أن تحدد هويته أو تاريخ التوقيف. وأضافت “أنه توجه إلى البلاد بوصفه سائحا مع بدء الهجوم الوحشي للنظام الصهيوني”.
وشنت السلطات الإيرانية حملة واسعة لوقف الاختراقات الأمنية في البلاد بعد أن كشفت الحرب عن ثغرات أمنية كبيرة في إيران بعد عمليات اغتيال القادة والعلماء.
وأعلنت على مدار الأسبوع الماضي اعتقال عدد من الأشخاص في عدة محافظات قالت إنهم على علاقة بإسرائيل واستخباراتها الخارجية (الموساد).
ومنذ فجر الجمعة الماضي، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران -سمته “الأسد الصاعد”- قصفت خلاله منشآت نووية وعسكرية بمناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، كما استهدفت مقار مدنية وسيادية منها مبنى التلفزيون الرسمي.