Site icon السعودية برس

إسرائيل تقصف أهدافا لحزب الله داخل لبنان

حذر مسؤولون إسرائيليون، الخميس، السكان في الشمال من مغبة البقاء داخل الملاجئ أو بالقرب منها، بعد أن هاجمت القوات الجوية الإسرائيلية مئات الأهداف العسكرية لحزب الله داخل لبنان.

واستخدمت القوات الجوية الإسرائيلية، باستخدام معلومات استخباراتية من قوات الدفاع الإسرائيلية، قصف نحو 100 قاذفة ومواقع إضافية للبنية التحتية للإرهاب تضم نحو 1000 برميل.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن هذه البراميل “كانت جاهزة للاستخدام في المستقبل القريب لإطلاق النار باتجاه الأراضي الإسرائيلية”.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان هناك أي ضحايا.

كيف حدثت انفجارات أجهزة النداء التابعة لحزب الله؟ 5 أشياء يجب معرفتها

وتأتي هذه الضربات بعد يومين من الهجمات التي استهدفت آلاف أجهزة النداء واللاسلكي التابعة لحزب الله والتي ألقي باللوم فيها على إسرائيل على نطاق واسع.

وفي أول حديث له منذ الهجمات المتتالية يوم الخميس، وصف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله القصف الجماعي للأجهزة بأنه “ضربة شديدة” وهدد بالانتقام.

خلال خطابه، شن حزب الله أربع غارات على الأقل في شمال إسرائيل، وقتل جنديان إسرائيليان في غارة في وقت سابق من اليوم. وحلقت طائرات حربية إسرائيلية على ارتفاع منخفض فوق بيروت بينما كان نصر الله يتحدث، فكسرت جدار الصوت، مما أدى إلى تناثر الطيور ودفع الناس في المنازل والمكاتب إلى فتح النوافذ بسرعة لمنعها من التحطم.

وفي وقت سابق الخميس، قالت حزب الله إنها استهدفت ثلاثة مواقع عسكرية إسرائيلية بالقرب من الحدود، اثنان منها بطائرات بدون طيار. وذكرت المستشفيات الإسرائيلية أن ثمانية أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة أو متوسطة.

وقد أدت هذه الهجمات إلى تفاقم المخاوف من أن يتحول تبادل إطلاق النار شبه اليومي بين حزب الله وإسرائيل والذي استمر لمدة 11 شهراً إلى حرب شاملة. ويقول حزب الله إن هجماته على إسرائيل هي بمثابة إظهار للدعم لحماس. وكانت حرب إسرائيل المستمرة منذ ما يقرب من عام مع حماس في غزة قد بدأت بعد أن قاد مسلحو حماس الهجوم على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

إسرائيل تدمر إرهابيي حزب الله المدعومين من إيران في عملية تفجير مذهلة لأجهزة النداء: خبراء

وردت إسرائيل على هجمات حزب الله بشن غارات في جنوب لبنان، كما استهدفت شخصيات بارزة من الجماعة في العاصمة بيروت. وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل المئات في لبنان والعشرات في إسرائيل، وأجبرت عشرات الآلاف من السكان على إخلاء منازلهم على جانبي الحدود.

وصعد القادة الإسرائيليون في الأسابيع الأخيرة تحذيراتهم من عملية عسكرية محتملة أكبر ضد حزب الله، قائلين إنهم عازمون على وقف نيران الجماعة للسماح لعشرات الآلاف من الإسرائيليين بالعودة إلى منازلهم بالقرب من الحدود.

وفي إفادة صحفية يوم الخميس، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن حزب الله “سيدفع ثمنًا متزايدًا” بينما تسعى إسرائيل إلى جعل الظروف بالقرب من حدودها مع لبنان آمنة بما يكفي لعودة السكان.

وأضاف أن “سلسلة عملياتنا العسكرية ستستمر”.

ساهمت وكالة اسوشيتد برس في هذا التقرير.

Exit mobile version