Site icon السعودية برس

إسرائيل تشن عملية كبرى لمكافحة الإرهاب في الضفة الغربية وتقتل 9 مسلحين، بحسب الجيش الإسرائيلي

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنه نفذ عملية واسعة في الضفة الغربية هذا الأسبوع أسفرت عن مقتل تسعة مسلحين.

قال جيش الدفاع الإسرائيلي إن مجموعة كبيرة من قواته دخلت مدينة جنين يوم الأربعاء، مضيفًا أن جميع الأشخاص التسعة الذين قتلوا في العملية كانوا من المسلحين. وقال المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي المقدم نداف شوشاني إن ثلاثة من الأفراد قتلوا في غارة جوية على طولكرم، بينما قُتل أربعة آخرون في غارة جوية في الفارعة.

وتم قتل الاثنين الأخيرين برصاص جنود إسرائيليين.

وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس على مواقع التواصل الاجتماعي أن هدف العملية هو زعزعة استقرار “البنية التحتية الإرهابية” الإيرانية داخل الضفة الغربية.

عائلات الرهائن الذين تم احتجازهم في إسرائيل يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول يناشدون السلام في مؤتمر بين الأديان في نيويورك

“إننا لابد وأن نتعامل مع هذا التهديد بنفس الطريقة التي نتعامل بها مع البنية التحتية للإرهاب في غزة، بما في ذلك الإخلاء المؤقت للسكان الفلسطينيين وأي خطوات أخرى مطلوبة”، كما كتب كاتس. “إن هذه حرب بكل المقاييس والأغراض، ولابد وأن نفوز بها”.

وتأتي العملية في الضفة الغربية بعد يوم واحد من نجاح الجيش الإسرائيلي في إنقاذ رهينة كان محتجزا لدى حماس في غزة يوم الثلاثاء.

واشنطن بوست تحذف منشورا “غير مقبول” يوبخ آباء الرهائن الأميركيين لعدم انتقادهم لإسرائيل

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت: “تمكن جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) من إنقاذ قايد فرحان القاضي من غزة حيث كان محتجزاً كرهينة، وأعادوه إلى عائلته في إسرائيل. وكانت هذه العملية جزءاً من العمليات الجريئة والشجاعة التي نفذها جيش الدفاع الإسرائيلي في عمق قطاع غزة”.

وأضاف غالانت: “تنضم هذه العملية إلى سلسلة من الإجراءات التي اتخذها جيش الدفاع الإسرائيلي والتي تقربنا من تحقيق أهداف هذه الحرب. وأود أن أؤكد وأكرر: أن إسرائيل ملتزمة باستغلال كل فرصة لإعادة الرهائن إلى وطنهم”.

إسرائيل تنقذ 4 رهائن اختطفتهم حماس: “نحن في غاية السعادة”

وذكرت التقارير أن قائد فرحان القاضي من مدينة رهط تم إنقاذه على يد فرقة مختلطة من المقاتلين الإسرائيليين، بما في ذلك أعضاء من اللواء 401، الفرقة 162، ووحدة شايطيت 13.

أعضاء الهندسة وحدة العمليات الخاصة القتالية كما ساهم ياهالوم وعناصر استخبارات من جهاز الأمن العام الإسرائيلي في عملية الإنقاذ.

وكان القاضي، 52 عاما، محتجزا في قطاع غزة ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة عملية الإنقاذ، “نظراً لاعتبارات تتعلق بسلامة رهائننا، وأمن قواتنا، والأمن الوطني”.

Exit mobile version