Site icon السعودية برس

إسرائيليون يؤيدون صفقة أسرى وكاتس يحذر من حرب استنزاف مع حماس

كشف استطلاع رأي بصحيفة معاريف أن 88% من الإسرائيليين يؤيدون التوصل لصفقة تعيد الأسرى من قطاع غزة، في حين حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من الانجرار في حرب استنزاف مع حركة حماس، قائلا إن المحتجزين “بالأنفاق في خطر”.

وفي حين كانت غالبية الآراء تؤيد إبرام صفقة تبادل بنسبة 88% من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم، فإن 52% يدعمون التوصل لصفقة شاملة و36% يدعمون صفقة جزئية و6% فقط يعارضون الصفقة.

ويضيف الاستطلاع أن ائتلاف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو -لو جرت انتخابات- سيحصل على 49 مقعدا والمعارضة على 61 دون الحاجة للأحزاب العربية، لافتا إلى أن حزب الليكود يخسر هذا الأسبوع مقعدين و”السبب عدم حسم الحرب” في غزة.

محللان: استعادة جثمان الزيادنة تؤكد فشل إسرائيل وتعمق أزمتها الداخلية

بدورها، جددت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة اليوم مطالبة نتنياهو وأصحاب القرار بتسريع المفاوضات لإعادة كل المحتجزين فورا.

وأضافت عائلات الأسرى “لدينا فرصة تاريخية لإعادة المحتجزين لا ينبغي أن نضيعها”، مشيرة إلى أنه “كان من الممكن إعادة يوسف وحمزة الزيادنة أحياء لو تم التوصل إلى اتفاق مبكر”.

وجاء ذلك مع إعلان الجيش الإسرائيلي -في بيان اليوم- التعرف على جثة أسير كان محتجزا في غزة في أعقاب إعلان الجيش الأربعاء الماضي استعادة جثة يوسف (والد حمزة) بعد العثور عليها في رفح جنوبي القطاع.

تصريحات كاتس

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي “لا يجوز الانجرار لحرب استنزاف مع حماس”، لافتا إلى أن المحتجزين في “الأنفاق في خطر”.

وأضاف كاتس -وفق ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية عنه- أن على إسرائيل تغيير طريقة العمل في قطاع غزة “ليتم القضاء على حماس وإنهاء الحرب”، وفق قوله.

وتأتي تصريحات كاتس هذه بعد أكثر من أسبوع على تهديدات أطلقها بتوجيه ضربات “لم تشهدها غزة منذ وقت طويل” إذا لم يتوقف إطلاق الصواريخ وتفرج عن الأسرى.

كما أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ حينها أن تل أبيب لن تتعافى دون استعادة المحتجزين، في وقت تظاهرت فيه عائلات الأسرى للمطالبة بإعادة ذويهم.

وتتزايد المطالبات في إسرائيل للحكومة بضرورة إبرام صفقة أسرى وسط اهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية بمناقشة تطورات المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس.

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا قبلت إنهاء الحرب بغزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة أسفرت عن أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة.

المصدر : الجزيرة + الصحافة الإسرائيلية + مواقع التواصل الاجتماعي

Exit mobile version