أعلن رئيس بلدية مدينة نيويورك إريك آدامز يوم الخميس أن توم دونلون، وهو مسؤول بارز سابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي ومكافحة الإرهاب، سيتولى منصب المفوض المؤقت لشرطة نيويورك.
وجاء هذا التعيين بعد أن قال آدامز إنه قبل استقالة المفوض إدوارد كابان، الذي تنحى عن منصبه وسط تحقيق فيدرالي شهد قيام عملاء بمصادرة أجهزة إلكترونية من منزله.
وقال آدامز في خطاب مصور: “سأتخذ إجراءً فوريًا بتعيين توم دونلون مفوضًا مؤقتًا للشرطة”.
“يعتبر توم محترفًا ذا خبرة في مجال إنفاذ القانون حيث عمل على المستويات المحلية والولائية والفيدرالية والدولية.”
كان دونلون، وهو من مواليد برونكس، مديراً لمكتب الأمن الداخلي في نيويورك، وأدار مركز تقييم التهديدات الوطنية التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي وفريق العمل المشترك لمكافحة الإرهاب بين مكتب التحقيقات الفيدرالي وشرطة نيويورك.
كما عمل كوكيل للقضايا الباردة في التحقيق في تفجير برجي مركز التجارة العالمي عام 1993، وكذلك الهجمات على السفارات الأميركية في أفريقيا وعلى المدمرة يو إس إس كول في اليمن من قبل تنظيم القاعدة.
وقال دونلون في بيان: “أنا فخور ومتواضع لتسميتي مفوضًا مؤقتًا لشرطة مدينة نيويورك، أعظم وكالة لإنفاذ القانون في العالم”.
وأضاف “أهدافي واضحة: مواصلة التقدم التاريخي في الحد من الجريمة وإزالة الأسلحة غير القانونية من مجتمعاتنا، والحفاظ على أعلى معايير النزاهة والشفافية، ودعم ضباطنا المخلصين الذين يخاطرون بحياتهم كل يوم للحفاظ على سلامتنا”. “أود أن أشكر المفوض المنتهية ولايته كابان على خدمته لهذه الإدارة طوال حياته المهنية التي استمرت أكثر من 30 عامًا وأتطلع إلى البناء على التقدم الذي أحرزته هذه الإدارة في الحفاظ على مدينة نيويورك المدينة الكبرى الأكثر أمانًا في أمريكا”.
هذه قصة قيد التطوير. تابعنا للحصول على التحديثات.