وفي ظل تزايد أعداد اللاجئين على مستوى العالم، اجتمع الفريق في مدينة بايو التاريخية في نورماندي لحضور اجتماع ترحيبي قبل انطلاق الألعاب الأولمبية.
وصل فريق اللاجئين الأولمبي، بما في ذلك الرياضيين والمدربين والموظفين، إلى فرنسا قبل الألعاب المقبلة.
ويعد هذا الحدث فرصة للرياضيين للالتقاء لأول مرة وخلق شعور بالوحدة بين الفريق.
يتألف فريق اللاجئين الأولمبي من 37 رياضيًا يأتون من بلدان مختلفة، ويعيشون في 15 دولة ويمثلون 12 رياضة مختلفة.
يشارك فريق اللاجئين هذا العام في الألعاب الأولمبية للمرة الثالثة على التوالي، وهو الأكبر حجماً حتى الآن، مما يعكس العدد المتزايد من اللاجئين على مستوى العالم.
ومن المقرر أن يمثلوا أكثر من 100 مليون نازح حول العالم.
وقالت معصومة علي زادة، رئيسة بعثة فريق اللاجئين الأولمبي: “من المهم للغاية أن نتمكن من تقديم الدعم لجميع اللاجئين على جميع المستويات وحتى بالنسبة للألعاب الأولمبية، لذلك من المهم أن يكون لدينا هذا الفريق للرياضيين اللاجئين”.
أثناء تواجدهم في بايو، يتمتع الرياضيون بإمكانية الوصول إلى مرافق تدريب عالية المستوى بما في ذلك مضمار ألعاب القوى، وحمام سباحة، وملعب تنس الريشة، وقاعة لممارسة الرياضات القتالية وفنون الدفاع عن النفس.
وسوف يشاركون أيضًا في العديد من أنشطة بناء الفريق بما في ذلك رحلة بالدراجات إلى شاطئ أرومانش الرمزي، والمعروف بأنه أحد المواقع التي جرت فيها عمليات إنزال يوم النصر.
بعد حدث بايو، سيسافر الفريق إلى باريس وسيبقى في القرية الأولمبية لمواصلة تدريباته.
سيقام حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في 26 يوليو وتستمر الألعاب حتى 11 أغسطس. ثم تقام الألعاب البارالمبية في الفترة من 28 أغسطس إلى 8 سبتمبر.