تراجع الذهب مع مواصلة الدولار ارتفاعه في يوليو، وذلك بعد أن أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن اتفاق جمركي، مما بدد بعض المخاوف من حرب تجارية محتملة قد تكون مؤلمة بين الاقتصادين.
ورغم استمرار التساؤلات حول نطاق الاتفاق التجاري، فقد عزز ذلك الآمال في تمديد الهدنة التجارية مع الصين، في وقت يجري فيه مسؤولون أميركيون وصينيون محادثات تستمر ليومين في ستوكهولم. وقد أضعف ذلك الطلب على الذهب كملاذ آمن.
ترقب لقرار الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة
يراقب المستثمرون أيضاً أسبوعاً حاسماً من البيانات يُرجّح أن تؤثر على مسار الأسواق والاقتصاد لبقية العام.
ورغم أنه من المتوقع أن يُبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة من دون تغيير، فإن المتداولين سيدققون في تعليقات المجلس بحثاً عن مؤشرات على توجهاته النقدية. وغالباً ما تستفيد أسعار الذهب من انخفاض تكاليف الاقتراض، نظراً لأنه لا يدرّ فائدة.
وارتفع الذهب بأكثر من ربع قيمته هذا العام، مدفوعاً بعدم اليقين المحيط بمحاولات الرئيس الأميركي دونالد ترمب العدوانية لإعادة تشكيل التجارة العالمية، إلى جانب النزاعات في أوكرانيا والشرق الأوسط، ما عزز الطلب على الأصول الآمنة.
وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.7% إلى 3,313.18 دولار للأونصة عند الساعة 2:22 مساءً في نيويورك. وارتفع مؤشر “بلومبرغ” لقوة الدولار بنسبة 0.8%. وتراجعت أسعار الفضة والبلاتين، بينما ارتفع البلاديوم.