Site icon السعودية برس

جمعية المؤلفين والملحنين تكرم محمد رحيم بدار الأوبرا

تنظم جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين برئاسة الدكتور مدحت العدل حفل تكريم الموسيقار الراحل محمد رحيم علي المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية يوم الاربعاء الموافق 18 ديسمبر 2024 وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة. 

ومن المقرر أن يشارك فى الحفل نجوم الغناء في مصر والوطن العربي الذين تغنوا بألحان الموسيقار الراحل. 

موسيقى محمد رحيم 

قال الناقد الفني مصطفى حمدي، إن الموسيقار محمد رحيم، رحل وهو لا يزال في منتصف الأربعينيات، وهى سن تعتبر في عالم الموسيقى بمثابة التوهج والنضج، مشيرًا إلى أن محمد رحيم نضج فنيًا في وقت مبكر مقارنة بزملائه.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كل الزوايا” مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة “أون”، أن محمد رحيم كان من الأوائل الذين ظهروا في جيله وقدموا أعمالًا مميزة، لافتًا إلى ظهوره المبكر مع نجم كبير مثل عمرو دياب، كما حقق نجاحات كبيرة مع العديد من الفنانين الآخرين، وسجل نجاحات متنوعة في فترة زمنية قصيرة.

وأكد أن محمد رحيم كان يتمتع بقدرة فريدة على الجمع بين المتضادات في موسيقاه، حيث كانت له بصمة شخصية في ألحانه، وفي نفس الوقت كان يتمتع بتنوع كبير في أسلوبه، مشيرًا إلى أن “رحيم”، درس الموسيقى بشكل أكاديمي، وهو ما جعل له قدرة على إضفاء طابع خاص على مختلف أنواع الموسيقى من الشرقي إلى اللاتيني إلى البوب والراب.

وأشار إلى أن محمد رحيم، كان لديه نبوغ في محاكاة أنواع موسيقية مختلفة ودمجها مع الألحان الشرقية، مثلما حدث في أغنيتي “حبيبي أنا عارف” و”على باله” مع عمرو دياب، مؤكدًا أن أهم ما يميز محمد رحيم، عن جيله من الملحنين هو أنه الوحيد الذي استلهم من الفلكلور بشكل أصيل، حيث كان يبتكر ألحانًا جديدة مستوحاة من الفلكلور ولم يكن مجرد إعادة تقديمه، موضحًَا أن تجربته مع الفنان محمد منير في أغنية “يونس” تعد مثالًا على إبداعه في توظيف الفلكلور بطريقة مبتكرة.

Exit mobile version