تزايد الضغوط على جهاز الخدمة السرية مع استمرار التحقيقات

في الأيام التي أعقبت مقتل ترامب على يد مسلح، ركزت التدقيقات على جهاز الخدمة السرية على الفشل في تأمين سطح المبنى الذي تولى فيه مطلق النار موقع قناص.

ولكن ما حدث بعد أن اخترقت رصاصة أذن ترامب كان مؤلمًا أيضًا، وفقًا لوكلاء سابقين في جهاز الخدمة السرية وخبراء في حماية الشخصيات البارزة. فبينما كان أداء فريق حماية ترامب جيدًا في الاقتراب منه بسرعة عندما بدأت الرصاصات تتطاير، كما يقولون، فإن تصرفات العملاء في أعقاب ذلك مباشرة كانت مخالفة للبروتوكولات الأكثر أساسية – وعرضت حياة ترامب لخطر غير ضروري.

اقرأ القصة الكاملة هنا

أظهر مقطع فيديو جديد تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الارتباك وعدم التصديق بين الحشود في تجمع يوم السبت في بتلر بولاية بنسلفانيا.

كان أحد أنصار ترامب يجلس على يمين المسرح ويقوم بتصوير خطاب الرئيس السابق أثناء حديثه عن إحصائيات الهجرة.

ثم يقوم المؤيد، الذي يرتدي زوجًا من النظارات الشمسية ذات النجوم والخطوط ووشاحًا، بتحريك الكاميرا نحوه. وقبل أن يتمكن من تدوير هاتفه مرة أخرى تجاه ترامب، يسمع ثلاث نقرات حادة.

سقط الرجل والأشخاص من حوله على الأرض بينما سمعوا المزيد من الطلقات النارية وصرخ الناس “اهبط، انزل!” و”لقد أصيب شخص ما برصاصة!”

ويصفق الجمهور بشدة عندما ينهض ترامب على قدميه، بقيادة عناصر الخدمة السرية، وتنطلق الهتافات “الولايات المتحدة الأمريكية”.

يبدأ المشاركون بعد ذلك في إفساح الطريق لشخص مصاب ليتم نقله لتلقي العلاج.