ألغت شركات أو أغلقت أو قلصت استثماراتها في مشاريع الطاقة النظيفة بأكثر من 22 مليار دولار خلال النصف الأول من هذا العام قبل توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترمب على مشروع قانون ضريبي يلغي الإعفاءات الضريبية الخضراء التي أقرها سلفه جو بايدن.
يمثل ذلك حوالي 17% من المشاريع الخضراء التي أُعلن عنها منذ بداية عام 2022 والبالغة قيمتها 133 مليار دولار، والتي يقع العديد منها في ولايات يقودها الجمهوريون، وفقاً لمنظمة “E2” البحثية التي تدافع عن السياسات البيئية.
إلغاء مشاريع للبطاريات والمركبات الكهربائية
في يونيو وحده، تم إلغاء مشاريع بقيمة 6.7 مليار دولار تقريباً، مما أثر على خمسة مصانع للبطاريات والتخزين والمركبات الكهربائية في كولورادو وإنديانا وميشيغان، وفقاً لما ذكرته المنظمة.
وقد أدت هذه التخفيضات إلى فقدان أكثر من 5000 وظيفة، مما زاد إجمالي عدد المشاريع المهجورة هذا العام إلى 16500 وظيفة.
من الرابحون والخاسرون من قانون ترمب للضرائب؟
أقر الكونغرس مشروع قانون ضريبي في وقت سابق من هذا الشهر يُلغي تدريجياً الحوافز لإنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بالإضافة إلى المركبات الكهربائية، قبل سنوات من انتهاء صلاحيتها.
كان الرئيس السابق جو بايدن وقّع قانوناً للمناخ في عام 2022، خصّص مئات المليارات من الدولارات كحوافز لمشاريع الطاقة الخضراء والتصنيع.
ماذا نعرف عن مشروع ترمب الضريبي الذي أقره مجلس الشيوخ؟
وأفادت منظمة “E2” البحثية أن أحد المشاريع التي أُلغيت في يونيو كان خطة بقيمة 4.3 مليار دولار من شركة “جنرال موتورز” لتوسيع أحد مصانعها في ميشيغان لإنتاج شاحنات “بيك أب” كهربائية جديدة.
وفي المجمل، أُلغي أو أُغلق أو خُفّض عدد المشاريع البالغ 58 مشروعاً بقيمة تُقارب 25 مليار دولار منذ عام 2023، ومعظمها هذا العام، وفقاً للمنظمة البحثية.